تشهد مناطق سيطرة قسد شمال وشرق سوريا فقدان المواد الأساسية من السوق وغلاءها في حال توفرها وذلك بعد أيام من إعلان إغلاق معبر “سيمالكا” الحدودي مع العراق.

وقال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن مادة السكر باتت مفقودة من الأسواق في مدينة الرقة، وإن وجدت فأسعارها غالية وتوافد الناس عليها شكل طوابير طويلة من البشر.

وليست مدينة الحسكة بأفضل حال حيث تعاني هي الأخرى من فقدان مادة السكر، كما بات الأهالي يجولون العشرات من المحلات التجارية والمستودعات الغذائية للحصول على مادة السكر.

وبحسب شهادة أهالي المنطقة فإن إغلاق معبر “سيمالكا” الحدودي ليس هو السبب الوحيد لفدان تلك المادة وغلاءها، بل كان للتجار دوراً كبيراً في رفع أسعارها واحتكارها بحجة عدم توفرها مما يجعلهم يبيعون ما احتكروا بأسعار مضاعفة مما كانت عليه.

فيما باتت مادة السكر صعبة المنال إثر إغلاق معبر “سيمالكا” الحدودي مع كردستان العراق وذلك بسبب الخلاف بين كردستان العراق ومليشيا قنديل التي تحكم مناطق شمال وشرق سوريا تحت مسمى “قوات سوريا الديمقراطية” إذ أن الأخيرة لا تزال تستهدف مصالح وقوات كردستان العراق آخرها مقتل عدد من الجنود بهجوم مسلح شمال العراق.

تحرير: مصطفى العلي